يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من بات آمنا
في سربه ، معافى في بدنه ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها ). أخرجه
الترمذي وابن ماجة.
اختلفت قناعات الناس حول مفهوم السعادة
، كل حسب ميوله وأهوائه وتكوينه ، فمنهم من يراها في جمع المال ، ومنهم من يراها
في الانفلات والحرية ، ومنهم من يراها في الصحة والعافية . لكن السعادة الحقة في
رحاب الإيمان. فالمؤمن كل أمره خير ، الإيمان بالله تعالى . يقول تعالى: ( فإما
يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى * ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة
ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ). وصدق أحد
الصالحين حينما قال: نحن في سعادة لو عرفها الملوك لقاتلونا عليها بالسيوف.
يقول
الشاعر الحطيئة
:
ولست أرى السعادة جمع مال ولكن التقي هو السعــــيد
وتقـــــــوى الله خير الزاد ذخر وعنـد الله للأتقى مزيـــد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق